قصة عروب شمي الغربة /بقلم الشاعر الراقي الدويدة عبد الرزاق
هذه القصيدة بعنوان غروب شمس الغربة كنا نمشي جنبا إلى جنب وكانت دوما تناديني حبيبي على سواحل عينيها كانت ترسو سفن أحلامي والشوق يإخذني ويسافر بي يفرجني على كل غريب كنت طفلا ريضا بين يديها ارحل من شمال إلى جنوب وفي بؤبؤ عينيها كانت تحط قوافل احزاني خوفا من غذ ليس بطيب اليوم رحلت سفن احلامي وبقيت قوافل احزاني تلتهم واحات قلبي حيث تختصر حياتنا في نظرة او بسمة في جرة قلم او كلمة في حاء وباء حب حيث تختصر الأرض في قلب محب في ضمة إلى صدر في جلسة بعيدا عن العيون في حاء وبائين حبيبي حيث تغيب الشمس وتبقى عيونك متوهجة تملأ الدنيا بشعاعها بقلبي بحاء وباء يا حائي وبائي يا حبيبي يا حبيبتي بقلم الدويدة عبدالرزاق

تعليقات
إرسال تعليق